بناء القبر
بناء القبر فی المنام إن رأى كأنه يحفر لنفسه قبرا، فإنه يبني لنفسه دارامن منا لا يحلم برؤية رسول الله صل الله عليه وسلم في المنام ، حيث أنها هي الرؤية التي يحلم جميع المسلمين بمشاهدتها ، وذلك لعظمة مكانة الرسول محمد في قلوب جميع المسلمين ، وخاصة قبر الرسول صلّ الله عليه وسلم ، حيث أنه قال أن من زار قبره وجبت عليه شفاعته ، وبالفعل هناك من يرى تلك الرؤية في المنام ، ولكن هناك الكثير من الناس الذين لا يعلمون التفسير الصحيح لتلك الرؤية ، ويختلف العلماء والشيوخ
بناء القبر فی المنام جميع العلماء ومفسري الأحلام اتفقوا على أن رؤية قبر الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم في المنام ، فيها من الخير الكثير الذي سينال صاحبها ، سواء في الدنيا أو الآخرة ، كما إنها تدل على شدة اليقين بالله ، ومدى إتباع سنة الرسول ، وتعاليمه في الحياة .
حيث أن رؤية الرسول صل الله عليه وسلم ، أو أي شيء مما يخصه ، مثل قبره ، من أجمل الرؤى التي من الممكن أن تتم مشاهدتها في المنام ، وذلك بالطبع بعد رؤية الله سبحانه وتعالى ، ويراها الكثير من المسلمين في كل أرجاء الأرض ، وذلك شوقًا لرؤية الرسول الحبيب صل الله عليه وسلم ، كما إن العلماء أجمعوا أن تلك الرؤية إن كانت لشخص مسجون ، فإن معناها أن الله سيفرج عن سجنه ، ويفك ذلك الكرب .
أما إذا كان الشخص الذى رأى رؤية قبر رسول الله صل الله عليه وسلم كافرًا ، فإن تلك الرؤية تشير إلى أنه سوف يدخل في الإسلام ، وسينور الله سبحانه وتعالى بصيرته ، وسيصبح عبدًا من عباده الصالحين .
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ح ( من رآني في المنام ، فكأنما رآني في اليقظة ، فإن الشيطان لا يتمثل بي ) ، ورؤية رسول الله في المنام لا محالة آتية بالخير لصاحبها ، أيًا كان ذلك الخير ، أو بأي شكل سوف يتمثل ، سواء في الرزق ، أو في الأولاد ، أو في العمل ، أو في الشفاء من المرض ، أو سعة الرزق .
يعتبر ابن سيرين أشهر مفسري الأحلام ، وقد فسر رؤية قبر الرسول في المنام ، فقال إن زيارة قبل رسول الله صل الله عليه وسلم في الحلم ، فيها إشارة كبيرة على الخير الكثير والبركة التي سوف تحل بصاحب الرؤية ، كما إنها تشير إلى كثرة النسل والأبناء .
بناء القبر فی المنام كما قال ابن سيرين أن من رأي الماء يخرج من ضريح رسول الله صل الله عليه وسلم ، فإن ذلك يدل على اتباع ذلك الشخص الشديدة للسنة النبوية ، وتعاليم النبي ، فذلك الشخص يفعل الخيرات التي أمر بها النبي ، كما يمتنع أن ارتكاب المعاصي والذنوب المختفة .
