ا

أصم أو أخرس

أصم أو أخرس فی المنام

 أصم أو أخرس

من رأى أنه أصم أو أخرس، فإن ذلك فساد في الدين

في الأغلب قد قابلنا في حياتنا من يعانون من عدم قدرتهم على الكلام وهي ضمن معاناة الصم والبكم في المجتمع فمنهم من يفقد تلك القدرة منذ الولادة، ومنهم من يفقدها في حياته بسبب مرضاً ما، وتم أختراع لغة للصم والبكم عن طريق الاشارات

وهم في الأغلب ما يشعرون بعزلة تامة عن المجتمع من حولهم، لذلك فنجد أن أغلب الجمعيات التي تدعم الصم والبكم،  يسعون وراء جعل الصم والبكم يندمجوا مع المجتمع، ويكون لديهم القدرة الكافية للتعبير عن مشاعرهم الفياضة التي قد يفهمها فقط مترجموا للاشارات في حياتهم ومشاكلهم وأسرارهم.

وترجع الاسباب التي ينتج عنها ولادة أطفال من الصم والبكم، منها زواج الأقارب أو أصابة الأم بالحمى الشوكية، أو إصابة الطفل نفسه والتي تؤثر على مراكز السمع والنطق في المخ.

 

 

أو إذا كانت الأم نفسها تعاني من إعاقة ذهنية أو ولادة طفل عن طريق الجفت المعدني الذي يضغط على الرأس، ويحدث تشوهات في الغلاف الخارجي للمخ المتصل به. [1]

هل يمكن للبكم السمع

البكم هو مصطلح يساء فهمه بشكل كبير، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالصمم، فبالطبع، أن تكون صامتًا وأن تكون أصم أمران مختلفان، فبعضهم أصم وأخرس، لكن هذه ليست القاعدة، حيث يشير مصطلح “البكم” عادة إلى عدة أنواع من “البكم:-

  • البكم الفسيولوجي: هو عدم القدرة الفسيولوجية على الكلام أو إصدار الأصوات.
  • البكم الانتقائي: هو اضطراب نفسي لا يستطيع فيه الشخص التحدث في المواقف المحفزة للقلق، ولكنه قادر على الكلام بخلاف ذلك.
  • البكم السمعي هو حالة عدم استخدام الكلام كوسيلة للتواصل بسبب الصمم،  وقد يكون هذا اختيارًا وقد لا يكون، حيث تشمل المصطلحات المفضلة: غير لفظي أو غير صوتي أو صامت، ويرجى عدم استخدامه إذا كنت تشير إلى مجتمع الصم.

فالأمر أكثر تعقيدًا مما تعتقد، حيث يمتلك العديد من الأشخاص الصم القدرة على التحدث أو تعلم كيفية التحدث، وذلك من خلال التدريب على الكلام والتدخل المبكر والمعينات السمعية المناسبة أو غرسات القوقعة الصناعية، يمكنهم تعلم كيفية التحدث.

أما إذا ولدت تعاني من البكم، فستعمل أذنيك عادة بشكل جيد، حيث تأتي المشكلة غالباً،  عندما يولد شخص ما أصم ولكن “أعضاء الكلام” لديه تعمل بشكل جيد.

حيث يأتي اكتساب الكلام المميز من سماع الأصوات وتقليدها، ومكافأة الأصوات “الصحيحة” وتقويتها، ولكن إذا لم تتمكن من سماع الأصوات، فلا يمكنك تقليدها، أو فهم الاستجابة للثرثرة،  حتى لو فعلت.

فالأشخاص البكم ليسوا بالضرورة صمًا، حيث يمكن لبعض الأشخاص، أن يسمعوا الأصوات جيدًا، وقد يفقد بعض الأشخاص أصواتهم في وقت لاحق من حياتهم (مثلما قد يفقد المرء سمعه لاحقًا في الحياة ) نتيجة لإصابة خطيرة أو مرض مثل السرطان.

لذلك يمكننا القول بأن يمكن الشخص البكم (سواء بالولادة أو بعد الولادة) أن يسمع بسهولة ما يقوله الناس له، أو لبعضهم البعض في حضوره.

وهذه هي الطريقة التي يتعلم بها البشر الكلام، فأنت تبقى في حضور الناس (كطفل) وتحافظ على فهم هذه الكلمات والأفعال المقابلة بشكل لا إرادي وما إلى ذلك،  ولكن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع الشخص البكم فعله هو نقل هذه الأفكار بصوت عالٍ إليك، بتنسيق تفهمه أنت.[2]

الفرق بين البكم والخرس

الكلمتان  هما مرادفات لبعضها البعض، فكلاهما يشير إلى عدم القدرة على الكلام، وعبارة “الصم والبكم” معروفة لدى المتحدثين بجميع اللغات.

ومع ذلك، على الرغم من أن المعنى من حيث التعريف قد يكون هو نفسه لهذه الكلمات، إلا أن الاستخدام يمكن أن يكون مختلفًا جدًا، خاصة عند الإشارة إلى الأشخاص ومنه تجدر الإشارة إلى أن استخدام كلمة “أبكم” غالبًا ما يكون غير مناسب ، وربما يستخدم “أخرس” أحيانًا.

فالبكم صفة،  ومعناها الأصلي هو أن يفتقر إلى قوة الكلام،  ويمكن استخدام كلمة “أبكم ” لوصف الحيوانات والأشياء الجامدة التي من الواضح أنها لا تملك القدرة على الكلام.

والأبكم هو الأخرس الذي لا يتكلم، ويقال انه الأخرس بالولادة، فكل أبكم أخرس، وليس كل اخرس أبكم، وهو من لا يحسن إلقاء الكلام بشكل جيد وطبيعي.

وله استخدام آخر مع البشر، وهو يعني عدم القدرة على استخدام الكلام بسبب الصمت وعدم القدرة على الكلام، وفي الغالب بسبب الصمم الخلقي أو عدم القدرة على السمع،  ومع ذلك، لا يتم استخدامه بهذه الطريقة في الحديث من قبل معظم الناس.

ويمكن اعتباره في الواقع مسيئًا تمامًا للشخص، فالطريقة الوحيدة المستخدمة بشكل عام في جميع اللغات اليوم هي أن تعني أن الشخص عاجزًا عن الكلام مؤقتًا.

أما الأخرس، فلها معنى عدم القدرة على الكلام، أو إنعقاد اللسان عن الكلام، ذلك على غرار “البكم”، تاريخيًا، فكان مصطلح “الصم والبكم” مصطلحًا لتعريف الشخص الذي يعاني من الصمم ولا يمكنه التحدث.

هل يستطيع البكم الصراخ

نعم يستطيعون، فعادةً لا يبدو الأمر كما هو الحال عندما يصرخ شخص لديه سمع جيد،  لكن يمكنهم ويفعلون.

هل يمكن للبكم أن يضحكوا؟

أنهم يحصلون على تلك الضحكات الخافتة الجيدة التي يحصل عليها الجميع عندما يكون هناك شيء مضحك،  وسوف يقومون بنفس الحركات وتعبيرات الوجه لأي شخص آخر يضحك.

هل يمكن لشخص أخرس التحدث مرة أخرى؟

تتضمن التكنولوجيا منح الناس القدرة على التحدث مرة أخرى طالما أنهم قادرون على تخيل نطق الكلمات، ويتم تغذية الإشارات من الدماغ في كمبيوتر الشبكة العصبية المرتبط بمركب صوتي.

هل يمكن للأطفال البكم الصراخ؟

لا يزال بإمكان كتم الصوت الفسيولوجي الهمس عادةً لأنه يحدث بالكامل تقريبًا في الفم،  لذا فإن الإجابة السهلة هي أن الطفل الأخرس سيصاب دائمًا بنوع من العيب الخلقي الذي يسببه ولن يصدر صرخات عالية عند البكاء،  على الرغم من أنهم سيظلون يبكون (ليس بصمت ، ولكن بهدوء).

ما هي علامات الطفل الأبكم؟

في كثير من الأحيان، حيث يظهر هؤلاء الأطفال علامات القلق مثل:

  • صعوبة الانفصال عن الوالدين
  • تقلب المزاج
  • سلوك التشبث
  • عدم المرونة
  • مشاكل النوم
  • نوبات الغضب
  • الخجل الشديد الذي يبدأ في الطفولة.
  • لا يتفاجئ مولودك الجديد بالأصوات.
  • لا يتبعك طفلك بعينيه عندما تتحدثين.
  • لا يثرثر طفلك ببلوغه 7 أشهر.
  • لم يقل طفلك أي كلمات قبل 19 شهرًا.
  • لا يستخدم طفلك كلمتين معًا في عمر 2 1/2.

هل يمكن أن يولد طفل أخرس؟

يمكن أن يولد الشخص أبكمًا، أو يصبح أبكمًا في وقت لاحق في الحياة بسبب الإصابة أو المرض. [3]

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Check Also
Close
Back to top button